للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَسْتُ إذا ما الدهرُ أَحدَثَ نَكْبَةً، ... بِأَلْوَثَ زِوّارِ القرائبِ، أخضَعا

وَلاَ فَرِحاً، إن كُنْتُ يَوْماً بِغِبْطةٍ، ... ولا جَزِعاً، إن نابَ دَهرٌ، فأضْلعا

وَقَدْ غَالَني ما غَال قيْساً ومالِكاً، ... وعمراً وجَزءاً بالمشقَّرِ أجمعا

ولَوْ أَنّ ما ألقَى أصابَ مُتالعاً، ... أو الرُّكنَ مِنْ سلمى إذن لَتَضعضَعا

<<  <   >  >>