للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَنَّتْ قَلوصي إلى بَابُوسِها جَزَعاً، ... فَما حَنِينُكَ أم ما أَنْتَ والذِّكَرُ

إخَالُها سَمِعَتْ عَزْفَاً فَتَحْسِبُهُ ... إهَابَةَ القَسْرِ لَيْلاً حِينَ يَنْتَشِرُ

خُبّي فَلَيْسَ إلى عُثْمَانَ مُرْتَجَعٌ، ... إلاّ العَداءُ، وإلاّ مُكْنَعٌ ضَرَر

وَانجي، فإني إخالُ النَّاسَ في نَكَصٍ، ... وَأَنَّ يَحْيَى غَيَاثُ النَّاسِ وَالعَصَرُ

يا يحيَ، يا ابنَ إمَأمِ النَّاس أَهْلَكَنا ... ضَرْبُ الجُلُود، وعُسرُ المالِ وَالحَسَرُ

إنْ قُمْتَ يا ابنَ أبي العاصي بِحَاجَتِنا، ... فَما لِحَاجَتِنَا وِرْدٌ ولا صَدَرُ

<<  <   >  >>