مَا تَرْضَ نَرْضَ وإن كَلَّفْتَنَا شَطَطاً، ... وما كَرِهْتَ فَكُرهٌ عندنا قَذَرُ
نَحْنُ الَّذينَ، إذا ما شِئْتَ أَسْمَعَنَا ... دَاعٍ، فَجِئْنَا لأيَّ الأمْرِ نَأْتَمِرُ
إنّي أعُوذُ بِمَا عَاذَ النَّبيُّ بِهِ، ... وَبِالخَلِيفَةِ أن لا تُقْبَلَ العِذَرُ
من مُترفيكم وَأَصْحَابٍ لَنَا مَعَهُمْ، ... لاَ يَعْدلُونَ، ولا نَأْبَى، فَنَنْتَصِرُ
فإنْ تُقِرّ عَلينا جَوْرَ مَظْلَمَةٍ، ... لَم تَبْنِ بيتاً على أَمثالها مُضَرُ
لا تَنْسَ يَوْمَ أبي الدَّرْدَاءِ مَشْهَدَنا، ... وَقَبْلَ ذلكَ أيّامٌ لَنَا أُخَرُ
من يُمْسِ من آلِ يحيَى يمسِ مُغْتَبِطاً ... في عِصْمَةِ الأمْرِ ما لم يَغْلِبِ القَدَرُ
وَرَّدَةٌ يَوْمَ نَعْتِ المَوْتِ رَايتُهُم ... حتَّى يَفيء إليها النَّصْرُ والظَّفَرُ
مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ هُمُ للَّهِ خَالصةٌ، ... قَدْ صَعّدوا بِزِمامِ الأمْرِ، وَانْحَدَرُوا
كَأَنَّهُ، صُبْحَ يَسري القَوْمُ لَيْلَهُمُ، ... ماضٍ من الهِنْدِوانيّاتِ مُنْسَدِرُ
يعلو مَعَدّاً، ويسْتَسْقي الغمامَ بِهِ، ... بَدْرٌ تضاءَل فيهِ الشمسُ والقمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute