للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٩٣ - وفي ليلة الثالث عشر من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ الصالح أبو محمد عبد الله بن محمد بن يوسف التجيبي الأندلسي، بالشارع ظاهر القاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم.

وقال لي في سنة سبع وعشرين وست مئة: أنا في المعترك -نعني بين الستين والسبعين- وذكر لنا أنه سمع من ابن الفخار، وأنه رأى السهيلي، وسمع معنا من متأخري شيوخنا وكتبت عنه. وكان قدم مصر بعد الثمانين وخمس مئة ثم عاد إلى المغرب وقدمها بعد ذلك، وأقام بالشارع مدة يعلم الصبيان، وحج. وكان صالحا، حسن الأخلاق، نزه النفس وعنده معرفة، وله قبول وسمت حسن، وكان كثير الإيثار مع الإقتار.

<<  <  ج: ص:  >  >>