كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب زبيب، وزينب - ٥٧٧ - وحجاج بن أبي زينب أبو يوسف السلمي الصيقل - ج: 1 - ص: 454

أبي سَعِيد الخُدْرِي، عن رسول الله ﷺ أنه قال: «لا يُصِيبُ المُؤمنَ هَمٌّ، ولا حَزَنٌ، ولا نَصَبٌ، ولا وَصَبٌ ولا أَذَىً، إلا كُفِّرَ به عَنه» (١).

٥٧٧ - وحَجَّاجُ بن أبي زَيْنَب (٢) أبو يُوسُف السُلَمِي الصَيْقَل (٣).

روى عن أبي عثمان النَهْدِيِّ. روى عنه يزيدُ بن هَارُون.

(٤٤٣) أخبرنا أبو الفَتْح هِلالُ بن محمد بن جَعفر الحَفَّار، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصَفَّار، حدثنا محمد بن عبد الملك الدَقِيْقِي، حدثنا يزيدُ بن هَارُون، أخبرنا الحَجَّاجُ بن أبي زَيْنَب أبو يُوسُف الصَيْقَل، قال: سمعت أبا عُثمانَ النَهْدِيَّ، يُحدِث عن أبي هُرَيرة، عن النبي ﷺ قال: «إنَّ اللهَ تَعَالى يَوم خَلَق السَمَاواتِ والأرْضَ، خَلَق مِائةَ رَحْمَة، كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَهُما» -يقول: طِبَاق السَّماواتِ والأَرْض- «فَقَسَم رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْن جَمِيع الخَلائِق وأَخَّر تِسعًا وتِسْعِين رَحْمَةً، فَإذا كان يومُ القِيَامَة رَدَّ هَذه الرَّحْمَة، فَصَارَت مِائَة رَحْمَة، يَرْحَمُ بها عِبَادَه يومَ القِيَامَة» (٤).

٥٧٨ - ومُجَاهِدُ بنُ سَعِيْد بن أبي زَيْنَب، أبو حَرْبٍ الأَصْبَحِي (٥).

حدث عن عَبدِ اللهِ بن مَالِك بن إبراهيم بن الأَشْتَر النَخَعِي. روى عنه عَمرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ.

---

(١) أخرجه الشجري في «الأمالي الخميسية» (٢٨٥٥)، من طريق القطيعي، به. ومن قوله: (عن سعيد بن أبي أيوب إلى آخر الحديث) متآكل بالأصل، فأثبته من الأمالي. وكذلك أخرجه ابن بشران في «الأمالي- الجزء الثاني» (١٤٦٢)، من طريق بشر بن موسى، به.
(٢) قوله: (حجاج بن أبي زينب) غير واضحة بسبب الترميم، وأثبته استظهارا.
(٣) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٢/ ٣٧٦)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ١٦٥)، و «الأنساب» للسمعاني (٨/ ٣٦٤).
(٤) أخرجه الدولابي في «الكنى» (٣/ ١١٦٩) من طريق يزيد بن هارون، به.
(٥) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٧/ ٤١٣)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ١٦٥).