(٤٤٤) أخبرنا عَلِيُّ بن محمد بن عبد الله المُعَدَّل، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المِصْري، حدثنا رَوْحُ بن الفَرَج، حدثنا عَمرو بن خَالِد، حدثنا مُجَاهِد بن سَعِيد بن أبي زَيْنَب أبو حَرْبٍ الأَصْبَحِي، حدثنا عبد الله بن مالك بن إبراهيمَ بن الأَشْتَر النَخَعِي، عن أبيه، عن جَدِّه، أَنه لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ بنُ الخَطَّاب الشَام بَعَث إلى النَّاسِ، فَنُودُوا: الصَلاة جَامِعَة، عند باب الجَابِيَة، فَلَمَّا صَفُّوا له، قَام فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عَليه بما هُو أَهْلُه، وذَكَر رَسولَ الله ﷺ بما يَحِقُّ عَليه ذِكْره، ثم قال لهم:«إنَّ يَدَ اللهِ عَلى الجَمَاعَة، والفَذَّ مَع الشَيْطَان، وإنَّ الحَقَّ أَصْلٌ في الجَنَّة، وإنَّ البَاطِلَ أَصْلٌ في النَّار، ألا وإن أَصْحَابي خِيَارُكم فَأَكْرِمُوهُم، ثم القَرْن الذِين يَلُونَهُم، ثم القرن الذين يلونهم، ثم القرن الذين يلونهم، ثم يَظْهرُ الكَذِبُ والهَرْجُ»(١).
(١) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٦/ ٣٧٣) من طريق الخطيب، به. وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٧/ ٣١٣) عن عمرو بن خالد، به.