كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب السمعي، والشمعي - ٧٢٥ - عثمان بن محمد بن العباس بن جبريل أبو عمرو الوراق، المعروف بالشمعي - ج: 1 - ص: 551

أحمدُ بن الخَلِيل بن ثَابت، حدثنا الوَاقِدِيُّ، حدثنا محمد بن عَمْرو السَمَعِي -بَطْن مِنْ الأَوْس- سمع أبا الزُبَيْر، يُخْبِر عن جَابِر قال: دَخَلَ النبيُّ ﷺ عَلى عَائِشَةَ وهي تَفْلِي عبدَ الرحمن بن أبي بكر، وهي تَقْصَع بأَظْفَارِهَا في رَأْسِه، ولا تَقْتُل قَمْلًا، فقال النَبيُّ ﷺ: «مَهْلا يا عَائِشَة، فإنَّ هَذَا كَذِبُ الأنَامِل» (١).

والثاني: بالشين المعجمة:

٧٢٥ - عُثْمانُ بنُ محمد بن العَبَّاس بن جِبْريل أبو عَمْرو الوَرَّاق، المعروف بالشَمْعِي (٢).

حَدَّث عن أبي الأَحْوَص محمدِ بن الهَيْثَم القَاضِي. روى عنه أبو القَاسِم عبدُ الله بن محمد بن الثَلَّاج، وغَيرُه.

٧٢٦ - ومحمدُ بنُ الحَسَن بن عَبدِ الله بن الحَسَن أبو عبدِ اللهِ المُقْرئ البَغْدَادِي، يُعْرَف بابْنِ الشَمْعِي (٣).

حدث عن إبراهيمَ بن أَحْمَدَ البُزُوْرِي. كَتبَ عنه أصحابُنا، ولم يُقْضَ أنْ أَسْمَعَ منه، وكان يَسْكُن بِبَابِ الطَّاق.

---

(١) ينظر: «الفردوس بمأثور الخطاب» للديلمي (٤/ ١٥٣).
(٢) ينظر: «تاريخ مدينة السلام -بغداد-» (١٣/ ١٨٩)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٤٦٠)، و «الأنساب» للسمعاني (٨/ ١٥١).
(٣) ينظر: «تاريخ مدينة السلام -بغداد-» (٢/ ٦٢٧)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٤٦٠)، و «الأنساب» للسمعاني (٨/ ١٥١).