للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه زيد بن الحُبَاب العُكْلِي، وهارون بن إسماعيل الخَزَّاز، وموسى بن إسماعيل التَبُوذَكِي، وسليمان بن حرب، وعَارِم بن الفَضْل، وكان صَدُوقًا.

(١٢٧١) أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المُعَدَّل، أخبرنا حَمْزَة بن محمد بن العباس، حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا هارون بن إسماعيل الخَزَّاز، حدثنا الصَّعِق بن حزْن، عن قَتَادَة، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن عبد الرحمن بن غَنْم، عن معاذ بن جَبَل، قال: «غَدَوتُ عَلى رسولِ الله ذاتَ يومٍ وقَد بَرَق الفَجْرُ، فَسمعتُه يدعوا بهذا الدعاء: سُبْحَانَ المَلكِ القُدُّوس، ذي المُلكِ والجَبَروت، سُبحان الحَيِّ الذي لا يموت، سبحان الذي يُميتُ الخَلائِقَ ولا يَمُوت، سُبُّوحٌ قُدوس رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوح. فقلت: يا رسول الله، عَلِّمني من دعائك، قال: قل: اللهم إني أعوذ بك من غِنًى يُطغِي، ومِن فَقْر يُنسِي، ومِن هوىً يُردِي، ومن جار يُؤْذِي. وقال: إن آخِر كلمة فَارقتُ عليها رسول الله أن قلتُ: يا رسول الله، فَأيُّ العَمَل أفضل؟ قال: أن تُفَارِق الدُّنيا ولِسَانُك رَطْبٌ مِنْ ذِكْر الله».

فَصْلٌ.

قال أبو مُحَمَّدٍ (١):

١٤٧٧ - والصَّعِق بن ثَابت (٢).

ولم يزد.


(١) «المؤتلف والمختلف» (٢/ ٤٧٤).
(٢) ينظر: «الجرح والتعديل» (٤/ ٤٥٦)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٥/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>