للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي باب نُفَيْل، وبُقَيْل.

الأول: بالفاء:

١٣٧٣ - سلمة بن نُفَيل السَّكُوني (١).

له صحبة ورواية عن النبي . حدث عنه جُبَير بن نُفَير.

(١١٢٨) أخبرنا أبو نُعَيم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله العَبْدي، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا عبد الله بن سَالِم الحِمْصِي، حدثني إبراهيم بن سُلَيمان الأَفْطَس، عن الوليد بن عبد الرحمن الجُرَشِي، عن جُبَير بن نُفَير، قال: أخبرني سَلَمة بن نُفَيْل السَّكُوني، قال: دَنَوتُ مِنْ رسولِ الله حتى كَادَت رُكْبَتَاي تَمَسَّان فَخِذَه، فقلت: يا رسول الله، بُهيَ (٢) بالخيل وأُلقِي السِلاحُ وزَعَم أَقوامٌ أن لا قِتَال. قال: «كَذَبُوا، الآن جَاء القِتَال، لا يَزالُ مِنْ أُمَّتي أُمَةٌ قَائِمَة على الحَق ظَاهِرة على الناس، يزيغُ اللهُ قُلوبَ قَوم يُقاتِلُونَهم لِينَالوا مِنهُم، ولقد أُوحِي إليَّ أَني مَكْفُوتٌ غَير مُلَبَّثٍ، وتَتبعُوني أَفْنَاذًا -قال عبد الله: يعني ضُلَّالًا- والخَيلُ مُعقودٌ في نَواصِيها الخَيرَ إلى يوم القيامة وأَهْلُها مُعَانُون عَليها» (٣).

والثاني: لا شيء فيه.


(١) ينظر: «الطبقات الكبير» لابن سعد (٩/ ٤٣١)، و «التاريخ الكبير» للبخاري (٤/ ٧٠)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ٢٧٦).
(٢) يعني: أعروا ظهورها وتركوها. ينظر «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير، مادة: (بها).
(٣) أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٤/ ٧٠)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٦٣٥٨) من طريق عبد الله بن يوسف، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>