للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو بُرْدَةٍ غَلَّها» فقال رسول الله : «يابْنَ الخَطَّاب، اذْهَب فَنَادِ في النَّاسِ أَنَّه لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلا المُؤْمِنُون»، قال: فَخَرجتُ فَنَادَيتُ في النَّاس (١).

قلت: ويلحق بهذا الباب:

رُمَيْل.

مثل زميل سواء، غير أنه بالراء، بدل الزاي، وهو شاعر قديم.

(٤٢٤) قَرأتُ بِخَطِّ أبي مُحمد عبدِ اللهِ بن أبي سَعْدٍ الوَرَّاق، حدثني عَلِيُّ بن مُسْلِم، حدثني حُسَيْن بن عَلِي الجَرْمِي، عن خَالِد بن كُلْثُوم (٢)، في «أسماء شُعَراء فَزَارَة» قال:

٥٥٣ - ورُمَيْل بن دينار (٣).

إِسْلامِيٌ.


(١) أخرجه مسلم (١١٤) و أحمد (٢٠٣)، وغيرهما من طريق عكرمة بن عمار، به. ووقع في جميع المصادر (خيبر) خلافا لهذه الرواية والتي فيها (حنين).
(٢) هو: الكوفي، لُغَويٌ رَاويةٌ لأشْعَار القَبَائِل وأخبارها، وعَارفٌ بالأنساب والألقاب وأيام الناس، وله صَنْعَة في الأشعار والقبائل، وله مِنْ التصانيف: «كتاب أشعار القبائل»، يحتوي على عدّة قبائل. وينظر: «إنباه الرواة» للقفطي (١/ ٣٨٧).
(٣) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>