للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَامِين الإسْتِرابَاذِي، حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عَدِي الحافظ الجُرْجَاني بها، حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبي الحَوَارِي، وأبو الحَوَاري اسمه: عبد الله بن مَيْمُون بن عَيَّاش بن الحَارِث التَّغْلِبي الغَطَفَاني بِدِمَشق، قال: حدثنا أبو مَسْعُود بن أبي جَمِيل، قال: سمعت أبا سُلَيْمَان الدَّارَانِي وهو يقول: «إذا دَخَلت الدنيا من باب البيت خَرَجت الآخرةُ من الكُوَّة» (١).

فَصْلٌ.

قال أبو الحسن (٢):

١٤٣٨ - عبدُ الرحمَن بن محمد الحَبِيْبِي المَرْوَزِي (٣).

١٤٣٩ - وعَلِيُّ بنُ مُحمد الحَبِيْبِي ابن عَمِّه (٤).

يحدثان بِنُسَخٍ وأحاديث مَنَاكِير.

قلت: أما عبد الرحمن فهو: ابن عبد الله بن محمد بن حَبِيْب بن حَمَّاد، ويكنى أبا بكر، نزل بُخَارَى، وحَدَّثَ عن أبي حمزة محمد بن إبراهيم بن يوسف المَرْوَزي، روى عنه عبد الله بن أحمد بن حَمّويه الهَرَوي، وذكره أبو عبد الله الغُنْجَار في كتاب «تاريخ أهل بُخَارى».

وأما عَلِيٌّ فهو: ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن حَبِيب بن حماد، ابن


(١) الخبر أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٤/ ١٥٣) من طريق الخطيب، به.
(٢) «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (٢/ ٩٥٧).
(٣) ينظر: «تهذيب مستمر الأوهام» لابن ماكولا (ص ٢٠٧). ووهم ابن ماكولا أبا الحسن في كون الثاني ابن عم الأول، وقال: إنما هو ابن أخيه.
(٤) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٣/ ٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>