كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب كلاب، وكلاب - ١١٩٦ - وكلاب بن عمرو بن خالد بن عرفطة العذري - ج: 2 - ص: 49

ثَقِيفٌ عَبْدًا أَبَق، فثُقِف».

١١٩٦ - وكِلَابُ بن عَمرو بن خَالِد بن عُرْفُطَة العُذْرِي (١).

حدث عن أبيه. روى عنه يونس بن يونس (٢) اللَّيْثِي، وغيره.

(٩٧٤) أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النِّعَالي، أخبرنا سعد بن محمد بن إسحاق الصَّيْرَفي، حدثنا الحسين بن عمر بن إبراهيم الثَّقَفي، حدثنا محمد بن العَلاء، حدثنا القاسم بن عبد الكريم العُرْفُطِي، حدثنا أبو خالد البَزَّاز، عن كِلَاب بن عَمْرو، عن أبيه، عن خالد بن عُرْفُطَة، قال: رأيتُ رسولَ الله ﷺ رافعًا يديه يقول: «اللَّهُمَّ بَارِك في خَيْل أَحْمَس ورِجَالِها» (٣).

١١٩٧ - وكِلَابُ بن جُرَيٍّ العابد (٤).

(٩٧٥) أخبرنا أبو الحُسَين بن بِشْرَان، أخبرنا الحُسَين بن صَفْوَان البَرْذَعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدُنْيا (٥)، قال: حدثني محمد بن الحُسَين، قال: حدثني صَدَقة بن بَكر، قال: سمعت كِلَاب بن جُرَيٍّ قال: «رأيت شابًّا ببيت المَقْدِس قد عَمِش مِنْ طُول البُكَاء، فقلت له: يا فَتَى كم تكون العَينُ سَلِيمة على هذا البكاء قال: فَبكى، ثم قال: كم شَاءَ رَبِّي فَلتَكُن، وإذا شَاء سَيدي فلتذهب، فليست بأكرمَ عَلَيَّ مِنْ بَدني، إنما أبكي رَجاءَ السُّرور والفَرج في الآخِرة، وإن تَكُنْ الأُخْرى فهو واللهِ شَقَاءُ الدَّهْرِ وحُزْنُ الأَبَدِ، والأمرُ الذي كنتُ أَخَافُهُ وأَحْذُرُه على نَفْسِي، وإني أَحْتَسب على الله

---

(١) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٧/ ٢٣٦)، و «الجرح والتعديل» (٧/ ١٧١).
(٢) ضبب على كلمة (يونس).
(٣) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤١١٠)، من طريق أبي كريب محمد بن العلاء، به.
(٤) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٢/ ٧٧).
(٥) «الرقة والبكاء» (١٩٤) وفي «محاسبة النفس» (١٢٨).