للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخَيْل، قال له: بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الخَيْر، فَاسْأل فَرُبَّ مُعْضِلَةٍ قَدْ سُئِل عنها، قال: أسألكَ عن عَلامَةِ اللهِ فِيمَن يُرِيْدُه، وعلامِتِه فيمَن لا يُرِيْدُه، فقال له النبيُّ : كَيفَ أَصْبَحْتَ؟ قال: أَصْبَحْتُ أُحِبُّ الخَيْرَ وأَهْلَه، ومَن يَعْمَلُ بِه، وإنْ عَمِلْتُ به أَيْقَنْتُ بِثَوابِه، وإنْ فَاتَنِي شَيءٌ مِنْه حَنَنْتُ إليه، فقال له النبيُّ : هَذه عَلامَةُ اللهِ فِيمَن يُرِيدُ، وعَلامتُه فِيمَن لا يُرِيدُ، ولَو أَرَادَك بالأخْرَى هَيَّأكَ لَها، ثُم لا يُبَالِي في أَيِّ وَادٍ سَلَكْتَ» (١).

وأما الثاني: بفتح السِين والبَاء المُعجَمة بِوَاحِدَة وبينهما نون سَاكِنة وآخر الحروف راء، فهو:

٦٧٦ - سَنْبَر الأَبْوَاشي (٢).

قَدِمَ عَلَى رَسولِ اللهِ بِوَادِي القُرَى، فَبَايَعَه عَلى الإسْلَام، وقد ذكرنا الحديث بذلك في باب: رشيد (٣).


(١) اخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٩/ ٥٢٠) من طريق الخطيب، به. وأخرجه ابن عدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (٢/ ١٨٣) عن عبد الله بن صالح البخاري، به. وسمى ابنُ عدي المترجم له: بشير، بدل سنين. وكذلك فعل غير واحد من أهل العلم، وينظر «الإصابة» لابن حجر (٤/ ١١٤). والله أعلم بالصواب.
(٢) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٣٧٨)، و «الإصابة» لابن حجر (٤/ ٤٨٦) فقد نقله من خط الخطيب.
(٣) عند حديث (٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>