للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَجَدِّي هَذَا اللَّيلَ لا يَتَرَدَّدُ … وأَيُّ نَهارٍ لا يَكونُ لَه غَدُ

كَئِيبًا إذا الجَوْزَاءُ أَمْسَت كَأنها … صِوارٌ بِوَعْسَاءِ الصَرِيْمَةِ أُبَّدُ

قال:

٥٨٤ - وزِرُّ بن عبد الله بن كُلَيْب بن مُرَّة بن فُقَيْم بن جَرِيْر بن دَارِم.

وهو القائل:

كَأَنَّكَ يَوْمًا لَم تَكُنْ بِي عَالِمًا … فَتَسْأَلُ عَنِّي في رِجَالِ تَمِيمِ

ولا تَذْهَبُ الشِّعْرَى العَبُوْرُ بِمَالِه … ولا الكَوْكَبُ الدُّرِيُّ خَلْفَ النُّجُومِ

مُزَاحَف (١).

وكل ما ذكرته عن الآمدي، فالإسناد الذي ذكرته في هذا الموضع عنه، هو طريقي إليه، إلا شيئًا يسيرًا قد بَيَّنته.

وأما الثاني: فلا شيء فيه.

ويلحق بهذا الباب:

زَرٌّ.

مثل زِرّ إلا أنه بفتح الزاي وهو:

٥٨٥ - عَبدُ اللهِ بنُ محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زَرٍّ أبو محمد الخُوَارِيُّ (٢).

مِنْ أهل خُوَار الرَي، حدث عن أحمد بن جعفر بن نَصر الجَمَّال، ومحمد بن صالح الصَيْمَرِي، وإبراهيم بن محمد بن عبد الله السِمَنَاني


(١) يعني: الشطر الأخير دخله زحاف، وقد ضبب على (الألف واللام) من كلمة النجوم، والزحاف: تغيير يلحق بثواني الأسباب في تفعيلات البيت، ولا يلزم أن يُلتزم في القصيدة كلها.
(٢) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>