كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب صبيح، وصبيح - ٨٤١ - وسهل بن خالد بن صبيح المروزي - ج: 1 - ص: 629

رواه أبو بَكر بن كَامِل، عن محمد بن سُلَيمان، فأدخل فيه بَيْن هَاشِم وبَيْن ابن جُرَيْج رَجُلًا.

(٦٥٠) أخبرناه أبو محمد صَالِح بن محمد بن الحَسَن المُؤَدِّب، حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القَاضِي، حدثنا محمد بن سُلَيمان بن الحَارِث الوَاسِطِي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا هَاشِم بن صَبِيْح، عن أبي أَنَس المَكِّي، عن ابن جُرَيْج، عن عَطَاء، عن عبد الله بن عُمَر، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما وُلِدَ مَوْلُودٌ في أَهْل بَيْتٍ ذَكَر إلا أَصْبَح فِيهِمْ عِزٌّ لَم يَكُنْ» (١).

٨٤١ - وسَهْلُ بنُ خَالِد بن صَبِيح المَرْوَزِي.

حدث عن محمد بن الحَسَن الشَيْبَاني. روى أبو بِشْر المَرْوَزِيُّ، عن شَيخ له سَمَّاه: أَحمدَ بنَ إسماعيل، عنه.

(٦٥١) أخبرنا القَاضِي أبو محمد الحَسَن بن الحُسَين بن رَامِين، أخبرنا عَلِيُّ بن أحمد بن عبد العزيز الجُرْجَانِي، أخبرنا أبو بشر أحمد بن محمد بن عَمْرو المَرْوَزِي، حدثنا أحمد بن إسماعيل، حدثنا أبو بشر سهل بن خالد بن صَبِيح، حدثنا محمد بن الحسن، عن أبي حَنِيْفَةَ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «مَنْ قَامَ إلى سُلْطَان فَأَمَره ونَهَاهُ حَتى قَتَلَه، فَهو شَهِيْد، أو قال: أَفْضَل الشُهَدَاء، مثل حَمْزَة بن عبدِ المُطَّلِب».

قال محمد بن الحَسَن: وسَمِعتُ أَبَاك يَذْكُرُ لأبي يُوسُف، عن حَكِيم بن زَيْد الخُرَاسَانِي، عن إبراهيمَ بن مَيْمُون المَرْوَزِي، عن عَطَاء، عن جَابِر، عن النبيِّ ﷺ، قال: «أَفْضَلُ الشُهَداءِ حَمْزَة، ورَجُلٌ أَمَرَ سُلْطَانًا جَائِرًا ونَهَاه حتى يَقْتُلَهُ» (٢).

---

(١) أخرجه ابن الأعرابي في «المعجم» (٣٥٦) عن محمد بن سليمان، به.
(٢) أخرجه المصنف في «التاريخ» (٧/ ٤٠٥) من طريق عطاء، به.