للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٦ - وعُثْمَان بن رُشَيد (١).

أَحْسَبُه بَصْريًّا، حدَّث عن أَنَس بن سِيْرِين. روى عنه يُونُس بنُ مُحَمَّد المُؤَدِّب.

(٣٨٦) أخبرنا الحَسَن بنُ عَلِي التَّمِيمي، أخبرنا أبو بكر بن مَالِك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي (٢)، حدثنا يُونُسُ يعني: ابنَ مُحَمَّد المُؤَدِّب، حدثنا عُثْمَانُ بنُ رُشَيْدٍ، قال: حدثني أنسُ بنُ سِيْرين، قال: أَتَيْنا أَنَسَ بنَ مَالِك في يَوم خَمِيْس فَدَعَا بِمَائِدَتِه فَدَعاهُم إلى الغداء، فَتغَدَّى بعضُ القَوْم وأَمْسَك بَعضٌ، ثم أَتَوْهُ يَوم الاثْنَيْن فَفَعل مِثْلَها ودَعَا بمَائِدَته ثم دَعَاهُم إلى الغَداء فَأَكَل بَعْضٌ وأَمْسَك بَعْضٌ، فقال لهم أَنَسُ بنُ مَالِك: لَعَلَّكُمْ إِثْنَانِيُّون، لَعَلَّكُمْ خَمِيْسِيُّون؟ «كان رسول الله يصوم فلا يُفْطِر، حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يُفطِر العَام، ثم يُفْطِر فلا يَصُوم، حتى نقول: ما في نَفْسِه أَنْ يَصُومَ العَام، وكان أَحَبُّ الصَومِ إليه في شَعْبَان».

٥٠٧ - ومُوسَى بن رُشَيْدٍ.

(٣٨٧) أخبرنا بحَدِيثه الحَسَن بنُ أبي بَكر، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحَسَن الصَوَّاف، حدثنا الحَسَن بن عَلِي الفَسَوي، حدثنا عبد الرحمن بن نَافِع، حدثنا موسى بن رُشَيْدٍ، عن أبي عبد الله الشَامِي، عن طَاوُس، عن ابن عَبَّاس، قال: قال رسول الله : «مَنْ أَخَذَ عَلى القُرْآنِ أَجْرًا، فَقَد تَعَجَّل حَسَناته في الدُنيا والقُرآنُ يُخَاصِمُه يَومَ القِيَامَةِ» (٣).


(١) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/ ٢٢١)، و «الجرح والتعديل» (٦/ ١٥٠).
(٢) «المسند» (١٣٤٠٣).
(٣) أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (٤/ ٢٠) عن الصواف، به. وقال أبو نعيم: «غريب من حديث طاوس، لم يروه عنه إلا أبو عبد الله الشامي وهو مجهول، وفي حديثه نكارة».

<<  <  ج: ص:  >  >>