للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي باب الغُبَرِي، والعَنْزِي.

الأول: لا شيء فيه.

والثاني: بفتح العين المهملة وسكون النون وبالزاي هو:

١١٠٣ - عُبَادَة بن الأَشْيَب العَنْزي (١).

وَفَد على رسولِ الله فَأَسْلَم، وأمَّرَه عَلى قَومِه.

روى عنه المُصَادِفُ بنُ أُمَيَّةَ العَنْزِي.

(٨٨٨) أخبرنا البَرقاني، حدثنا أبو بكر الإسْمَاعِيْلِي، قال: حدثني أبو بَكْر محمد بن عُمَير الرَّازِي، حدثنا أحمد بن بشر أبو طاهر الدِّمَشقِي، حدثنا أبو شَاهِر محمد بن جابر بن وَهْب بن شَاهِر بن أُمَيَّة العَنْزي، قال: سمعت مُطَرِّف بن أبي الجُبَيْر بن مُصادِف العَنْزي يحدث عن أبيه، عن جَدِّه المُصَادِف بن أمية، عن عُبَادَة بن الأَشْيَب العَنْزي، قال: وَفَدْتُ إلى رسول الله فأسلمتُ، وكتبَ لي رسولُ الله كتابًا فيه: «بسم اللهِ الرحمَن الرَحِيم، مِنْ نَبيِّ اللهِ، لعُبَادةَ بن الأشْيَب العَنْزي، إني أَمَّرتُك على قومِك وحاشِيَتِهم مِمَّنْ جَرى عليه عملُك، ما أَقَامُوا الصَلاة وآتَوْا الزَكَاة، فمن سَمِع بكتابي هذا مِمَّنْ جَرَى عَليه عَملُك وعَملُ بَني أَبيْك فَلم يُطِيعُوا = فليس لهم من الله مُعِين» (٢).

قال: فجئت إلى قومي فأسلموا.


(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ٣٣)، و «الأنساب» للسمعاني (٩/ ٣٩٤)، و «الإصابة» لابن حجر (٥/ ٥٦٤).
(٢) أخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٤/ ١٩٢٥) من طريق أبي شاهر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>