كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

في باب رزيق، وزريق - ٤٢٩ - ويزيد بن عبد الله بن رزيق الدمشقي - ج: 1 - ص: 359

٤٢٩ - ويَزِيدُ بن عَبْد الله بن رُزَيْق الدِّمَشقِي (١).

حدث عن الوليد بن مُسْلِم. روى عنه أبو بكر بن أبي داود السِجِسْتَاني، وغيره.

(٣٢٣) أخبرني أبو الحَسَن محمد بن أحمد بن رِزْقَوَيه، أخبرنا أبو حَفْصٍ عُمَرُ بن جَعْفَر بن أبي السَرِي الحَافِظ، حدثنا عبدُ اللهِ بن سُلَيمان، حدثنا يزيد بن عبد الله بن رُزَيق، حدثنا الوَلِيدُ بن مُسلم، حدثنا أبو عمرو الأَوْزَاعِي: قال حدثني ابنُ جُرَيْج، قال: حدثني عَطاءُ بنُ أبي رَبَاح، عن جَابِر ابن عبد الله، قال: أَهْلَلنا مَع رسولِ الله ﷺ بالحَجِّ خَالِصًا، لا يَخْلِطُه شَيء، فَقَدِمْنا مَكَّةَ لأَرْبَع لَيَالٍ خَلَوْن مِنْ ذِي الحَجَّة، قال: وطُفْنَا بالبَيت وسَعَيْنا بين الصَفَا والمَرْوَة، ثم أَمَرَنا رسولُ الله ﷺ أن نحِلَّ فَتَذَاكَرْنا بَيْننا فقلنا: أَمَرَنا رسولُ الله ﷺ أن نحِلَّ، ولَيس بَيْننا وبيْن عَرَفَات إلا خَمسٌ فنخرج إليها ومَذَاكِرُنا تَقطُر مَنِيًّا، فقال رسول الله ﷺ: «إنِّي لَأَصْدَقُكُم وأَتْقَاكُم وأَبَرُّكُم، ولَوْلَا هَدْيي لَأَحْلَلْتُ»، فقال سُرَاقةُ بن مالك: يا رسول الله أَعُمْرتنا هذه لِعَامِنا هذا، أم للأبد؟ فقال رسول الله ﷺ: «بَلْ هي لِلأبَد» (٢).

قال أبو حفص: هذا حديث حَسَن، لا أَعْلَم حَدَّث به عن الأوزاعي إلا الوليد (٣)، ولم أكتبه إلا من حديث يزيد بن عبد الله بن رُزَيق.

٤٣٠ - والحُسَيْن بن مُصْعَب بن رُزَيْق، والِد طَاهِر بن الحُسَين (٤).

(٣٢٤) أخبرنا القَاضِي أبو محمد الحَسَن بن الحُسَين بن محمد بن رَامِيْن الإِسْتِرَابَاذيُّ، أخبرنا علي بن أحمد بن عبد العزيز الجُرْجَاني، أخبرنا

---

(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٥٢).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٢٩٨٠) من طريق الوليد بن مسلم، به.
(٣) قلت: أخرجه أبو داود (١٧٨٧) من طريق الوليد بن مَزْيَد، عن الأوزاعي، به.
(٤) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٥١).