كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب مرثد، ومزيد - ١٢٢٧ - وقيس بن مرثد الجذامي الشامي - ج: 2 - ص: 69

١٢٢٧ - وقَيْس بن مَرْثَد الجُذَامِي الشَّامي (١).

حدث عن نُعَيم بن همَّار. روى عنه كَثِير بن مُرَّة.

(٩٩٥) أخبرنا محمد بن الحسين القَطَّان، أخبرنا ابن دَرَسْتُويه، حدثنا يعقوب بن سُفيان (٢)، حدثنا محمد بن أبي السَّرِي، حدثنا مُعْتَمِر بن سُلَيمان، قال: حدثني بُرْدُ بن سِنَان، حدثني سُلَيمان بن موسى، عن مَكْحُول، عن كَثِير ابن مُرَّة، عن قيس وهو: ابن مَرْثَد الجُذَامِي، عن نُعَيم بن هَمَّار الغَطَفاني، عن النبيِّ ﷺ، عن ربِّه تعالى، قال: «يا ابنَ آدَم صَلِّ لِي أَرْبَع رَكْعَات مِنْ أَوَّلِ النَهار أَكْفِك آخِرَه».

١٢٢٨ - وشَرَاحِيل بن مَرْثَد أبو عثمان الصَنْعَانِي (٣).

(٩٩٦) أخبرنا ابن الفَضْل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقُوب بن سفيان (٤)، حدثنا هشام بن عَمار، حدثنا عبد المَلِك بن محمد، قال: حدثنا رَاشِد بن داود الصَنْعَاني، حدثني أبو عثمان الصَنْعَاني شَرَاحِيل بن مَرْثَد، قال: بَعَث أبو بَكر الصِدِّيقُ خالدَ بنَ الوَليد إلى أهل اليَمَامة، وبعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام، فكنتُ مِمَّنْ سَار مع خَالد بن الوليد إلى اليَمَامة، فلما قَدِمْنَاها قاتلونا قِتالًا شَدِيدًا، فظفرنا بهم، وهَلَك أبو بكر، فاسْتَخْلَف عُمَر بن الخطاب، فَبَعثَ أبا عُبَيدَة بن الجَرَّاح إلى الشام، فقدم دِمشْق فاسْتَمَدَّ أبو عُبَيدَة عُمَرَ بن الخَطاب، فَكتَب عُمرُ إلى خَالِد: أنْ سِر إلى أبي عُبَيْدَة بالشَام.

---

(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ١٧٨).
(٢) «المعرفة والتاريخ» (٢/ ٣٣٩).
(٣) ينظر: «الجرح والتعديل» (٤/ ٣٧٤)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ١٧٨)، و «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٢٢/ ٤٤٧).
(٤) «المعرفة والتاريخ» (٢/ ٣١٥).