للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَدِّي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السُلَمي، أخبرنا عَبْد الله بن أحمد ابن رَبِيْعَة بن زَبْر القاضي، حدثنا سَيَّار بن نَصْر أبو الحَكَم، حدثنا أحمد بن مُعَاوية، حدثنا الأَصْمَعِي، قال: «رأيتُ أَعرابيًا يَتَيَمَّم على شَطِّ نَهرٍ للصَّلاة، فقلتُ: وَيْحَك! تَتيَمَّم والنَّهرُ مِنْكَ قَريب؟ قال: إني أكره عادة السُّوء».

فَصْلٌ.

قال أبو محمد (١):

١٤٥٢ - سَلِيلٌ الأشْجَعي (٢).

من الصحابة.

وعَوَّل في هذا القول على حديث:

(١٢٣٨) أخبرناه الحَسَن بن علي الجوهري، أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البَغَوي (٣)، حدثنا وَهب بن بَقِيَّة، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن الجُرَيْرِي، عن أبي المَلِيح، عن السَلِيْل الأَشْجَعِي، قال: «كُنَّا ذاتَ ليلةٍ مع النبيِّ فَفقدناه، فَسمعنا صَوتًا كأنه دَويُّ رَحًا تُجَرُّ، فبينما نحن كذلك إذْ خَرج علينا رسولُ الله فقلنا: يا رسولَ الله، بأبي أنت وأمي فقدناك منذ الليلة، فقال: أتاني جبريلُ، فَخَيَّرني بَين أن يَدخُل نِصْفُ أُمَّتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة. فقلت: يا رسول الله، ادْع الله أن يجعلَني منهم، قال النبيُّ : اللهم اجْعَلْهُم في شفاعتي، وهي لِمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله».


(١) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٤٢٨).
(٢) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ٣٣٧)، و «الإصابة» لابن حجر (٤/ ٤٤٣).
(٣) «معجم الصحابة» (١٢١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>