بالسين المهملة والياء المعجمة باثنتين من تحتها وباللام، وهو:
٧٦٢ - السَيَّال بن سَمَّال بن الحَرِيْش اليَمَامِي (١).
(٥٩٥) أخبرنا أبو طَاهِر عبدُ الواحِد بن الحُسَين بن عُمَر الحَذَّاء، قال: أخبرنا إسماعيلُ بنُ سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سُوَيد المُعَدَّل، حدثنا الحُسَين بن القَاسِم الكَوْكَبي، قال: حدثني أحمد بن عَرْفَة المُؤَدِّب، قال: أخبرني محمد بن السَيَّال اليَمَامِي، عن أبيه السَيَّال بن سَمَّال بن الحَرِيش، قال: قال مَعْنُ بنُ زَائِدَةَ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ دَخَل عَلَيه: ما هذه الغيْبَة المُنْسِية، قال: أَبْقَى اللهُ الأمِيرَ في نِعَمٍ زَائِدة، وكَرَامَةٍ دَائِمَة، ما غَابَ -أيها الأمِيرُ- عن العَيْن مَنْ ذَكَرَهُ القَلبُ، وما زَالَ شَوْقِي إليْكَ شَدِيدًا، وهو دُونَ مَا يَجِبُ لَك عَليَّ، وذِكْرِي لَك كَثيرٌ، وهُو دُون قَدْرِك عِنْدي، ولَكِن جَفْوةَ الحُجَّاب في قِلَّةِ بِشْر الغِلْمَان يَمْنَعُنِي مِنْ إِتْيَانِك، فَأَمَر بِتَسْهِيلِ إِذْنِه، وأَحْسَنَ مَثْوَاه.
يتلوه إن شاء الله وفي باب شبر وشتر.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد النبي وآله.