للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويلحق بهذا الباب:

شُبَانَة.

بضم الشين المعجمة وبعدها باء معجمة بواحدة وبعد الألف نون، وهو:

٧٦٨ - جَدُّ عبد الرحمن بن محمد بن شُبَانَة المُعَدَّل الهَمَذَاني (١).

حدث عبدُ الرَّحمَن، عن عَبدِ الرحمن بن الحَسن الأَسَدي القَاضِي، ومحمد بن علي بن مَحْمُوْيه النَّسَوي، وأبي بكر محمد بن إبراهيم البُخَارِي.

كتبت عنه.

(٦٠١) أخبرنا أبو سَعِيد بن شُبَانَة بِهَمَذَان، حدثنا القاضي أبو القاسم عبدُ الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عُبَيْد الأسدي، حدثنا محمد ابن أيوب، أخبرنا محمد بن سِنان، أخبرنا هَمَّام، حدثنا قَتَادَة، عن أنس بن مالك، أن النبيَّ قال: «بَيْنَما أنا أَسِيْرُ في الجَنَّةِ فَإِذَا أنَا بِقَصْر، قلتُ: لِمَنْ هذا يا جِبْريلُ؟ قال: لرجل من قُرَيْش، فَرجَوْتُ أن يَكُونَ لي، قلت: لِمَن؟ قال: لعُمَر بن الخَطَّاب، ثم رُفِع لي قَصْرٌ آخر، قلت: لمن هذا يا جبريل؟ قال: لرجُل من قُرَيش، فرجوتُ أن أكون أنا هو، فقلت: لمن هذا؟ قال: لعمر بن الخطاب وإنَّ فيه لَمِنَ الحُور العِين يا أبا حفص، وما مَنَعَنِي أنْ أَدْخُلَه إلا غيرتُك. قال: فَاغْرَورَقَتَا عَيناهُ وقال: أَمَّا عليك يا رسول الله فَلم أَكُنْ لِأَغَار» (٢).


(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٥/ ١٢).
(٢) أخرجه أحمد (١٣٨٤٧) من طريق همام، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>