للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لك امرأةٌ هَدِيةً فَقَدَّمتُ الطَّيْرَين. فقال: «اللَّهُم ائْتِني بأحبِّ خَلقِك إليْكَ وإلى رسولك». فَجاء عَلِيٌّ فَضَرب الباب ضَربًا خَفِيًّا، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو حَسَن، وضرب الباب ورَفَع صَوتَه، فقال رسولُ الله : «مَنْ هذا»؟ فقلت: عَلِيٌّ. فقال: «افتح له». ففتحتُ له فَأَكَل مع رسولِ اللهِ مِنْ الطَّيْرَين حتى فَنِيا (١).

١٢٦٢ - ومُطَيْر مَوْلَى يَزيد بن عبد الملك بن مَرْوَان (٢).

(١٠٢٥) أخبرنا عبد الله بن يحيى السُكَّري، أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحَكَم الواسِطِي، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المُتَوكِّل، أخبرنا أبو الحَسَن المَدائِني، عن إسحاق بن أيوب، عن مُطَيْر مولى يزيد بن عبد المَلِك، قال: كَتب الوليدُ بنُ عبد المَلِك إلى الحَجَّاج يُعَزِّيه عن أَخِيه محمد بن يوسف، فكتب إليه الحَجَّاجُ: يا أمير المؤمنين، ما الْتَقَيتُ أنا ومحمد منذُ كذا وكذا إلا عامًا واحدًا، وما غاب عني غَيْبة -أَنا لِطُولِ اللقَاء مِنها- أَرْجَى مِنْ غَيْبَتِه في دَارٍ لا يَتَفَرَّق فيها مُؤمِنَان (٣).

١٢٦٣ - ومُطَيْر بن الربيع.

سمع مُفضَّل بن يونس. روى عنه محمد بن الحسين البُرْجُلَانِي.

(١٠٢٦) أخبرنا أبو الحُسَين بن بِشْران، أخبرنا الحُسَين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا (٤)، حدثني محمد هو: ابن الحُسَين البُرْجُلاني، قال: حدثني مُطَيْر بن الربيع، قال: كان مُفَضَّل بن يونس إذا جاء


(١) أخرجه أبو يعلى الموصلي في «المسند - المطالب العالية» (١٦/ ١٢٦)، عن عبيد الله بن عمر، وهو القواريري، به.
(٢) ينظر: «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٥٨/ ٣٦٧).
(٣) أخرجه ابن عساكر من طريق المصنف، كما في المصدر السابق.
(٤) «الزهد» (٤٣٢)، و «المحتضرين» (١٩٧)، «كلام الليالي والأيام» (٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>