للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بُسْر وأنا غلام فقيل هذا من أصحاب] (١) رسول الله فقمت إليه فقلت له: أكان رسول الله شيخًا؟ قال: كان بعنفقته شعراتٌ بيضٌ، وأخذ بِعَنْفَقَتِه (٢).

وأما الثاني: بضم الزاي وفتح الراء وآخر الحروف راء أيضا فهو:

٥٣٦ - عَبدُ المَلِك بن زُرَيْر (٣).

(٤١٢) أخبرنا محمد بن عبد الملك القُرَشِي، أخبرنا محمد بن المُظَفَّر، حدثنا عبدُ الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا يحيى بن أيوب العَابِد، حدثنا عَبَّادُ بن عَبَّادٍ، حدثنا القَاسِم بن الفَضْل، عن محمد بن زياد، قال: سمعتُ ابنَ الزُبَير يَخْطُب، قال: حدثتني عَائِشَةُ، أنَّ رَسولَ اللهِ عَبَثَ في مَنَامِه فقال: «العَجَبُ مِنْ قَوْم يَؤُمُّونَ البيتَ لِرَجُل مِنْ قُرَيش يُريدُونَه، فَإذَا كانُوا بالبَيْدَاء خُسِفَ بهم» (٤).

قال القَاسِم: وحدثني عبدُ المَلِك بنُ زُرَيْرٍ، قال: حدثني الثِقَة، شَهِدَ عبدَ اللهِ بن صَفْوَان، وعبدَ اللهِ بنَ الزُبَيْر يَسْألانِ أُمَّ سَلَمَة فقالت: عَبَث رسولُ اللهِ في مَنَامِه، فقلنا: يا رسولَ الله لَقد صَنعتَ في مَنَامِك شيئا ما كنتَ تَصْنَعُه، قال: «العَجَبُ مِنْ قَوم يَؤُمُّونَ البَيتَ لِرَجُلٍ مِنْ قريش يريدونه، فإذا كانوا بالبَيْدَاء خُسِفَ بهم»، فقلت، أو قيل له: يا رسول الله، قد يَجْمَعُ الطريقُ النَّاسَ، قال: «نَعَم، فيهم التَاجِرُ، وابنُ السَبِيْلِ، والمُسْتَبْصِر، والمُجْبَرُ،


(١) بين المعقوفين مكتوب بالحاشية، وغير واضح، وأثبته من «الموضح أوهام الجمع والتفريق» (٢/ ٦٨).
(٢) أخرجه البخاري (٣٥٤٦) وغيره من طريق حريز بن عثمان، به.
(٣) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٤/ ١٨٥).
(٤) أخرجه مسلم (٢٨٨٤) وغيره من طريق القاسم، به. مطولا.

<<  <  ج: ص:  >  >>