للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«ابْتَع عَلَيْنا إِبِلًا بِقَلائِصَ مِنْ إِبِل الصَدَقةَ إلى مَحِلِّها حتى تُنفِذ هذا البعث».

قال: فكنت أبتاعُ البَعِيرَ بالقَلُوصَيْن والثَلاثة مِنْ إبل الصَدَقة إلى مَحِلِّها حتى نفَّذتُ ذلك البعث، قال: فلما حَلَّت الصَدَقة أَدَّاها رَسُولُ الله .

وكذا رواه جَرِيرُ بن حَازِم، عن ابن إسحاق (١).

ورواه عبد الأعلى بن عبد الأَعْلى، عن ابن إسحاق، عن أبي سُفيان بن مُسلم بن كَثِير، عن عمرو بن حَرِيش (٢)، والله أعلم بالصواب (٣).

٧٩ - وأبو حَرِيْش الدِّمَشقِي (٤).

حدث عن مَكحُول. روى عنه حَمْزَة بن أبي محمد.

(٦٥) أخبرنا القاضي أبو بكر الحِيْرِي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأَصَمُّ، حدثنا إبراهيم بن سُلَيْمان البُرُلُّسِي، حدثنا أَصْبَغُ بن الفَرَج، أخبرني حاتم بن إسماعيل، عن حَمزة بن أبي محمد، عن شيخ من أهل دمشق يقال له أبو حَرِيْش، عن مَكْحُول الدِّمَشقِي، قال: شَهدتُ مع أنس بن مالك جنازةً بالبصرة، فرجعت معه إلى منزله، فأتى فراشًا له فاضْطَجع عليه، ثم أخذ رَائِطَةً مُضرَجةً فَغَطَّى بها وجهه ثم بَكَى، قال مكحول: فقلتُ: ما يُبكِيكَ يا أبا النَضْر؟ فوالله إنَّك لخَادِم رَسول الله ، وإنك لَبِخَير، وإن في


(١) أخرجه أحمد في «المسند» (٦٥٩٣) عن حسين بن محمد، عن جرير.
(٢) أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٦/ ٣٢٣) تعليقا عن عبد الأعلى، ووقع عنده: (عن أبي سفيان، عن مسلم بن كثير). وأشار محققه في الحاشية أن الأصل المعتمد في التحقيق كان: (عن أبي سفيان بن مسلم بن كثير).
هذا وقد ضبب الخطيب فوق كلمة (ابن) في أصلنا هذا.
(٣) ينظر: «بيان الوهم والإيهام» لابن القطان (٥/ ١٦٣) فإنه مهم.
(٤) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٢/ ٤٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>