كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب عتاب، وغياث - ١٠٠٥ - وعتاب بن عبد الله بن سوار بن عبد الله العنبري البصري - ج: 1 - ص: 734

١٠٠٥ - وعَتَّابُ بن عبد الله بن سَوَّار بن عبد الله العَنْبَري البَصْري.

حدث عن عَمِّه محمد بن سَوَّار. روى عنه القاضي أبو أُمَيَّة بن المُفَضَّل ابن غَسَّان الغَلَّابي.

(٧٨٩) أخبرنا القَاضي أبو العَلاء الوَاسِطِي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البَابَسِيْري بواسِط، حدثنا القاضي أبو أُمَيَّة الأَحْوَص بن المُفَضَّل، حدثني عَتَّاب بن عبد الله بن سَوَّار بن عبد الله العَنْبري، حدثني عَمِّي أبو عبد الله محمد بن سَوار العنبري، قال: حدثني عيسى بن عَلي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جَدِّه، قال: قال العباسُ لِعَلِيٍّ حين أُنزِلَت ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾ [النصر]: انْطَلِق بِنَا إلى رسول الله ﷺ فإن كان هذا الأمرُ لَنَا مِنْ بَعْده لم تُشَاحّنا فيه قريش، وإن كان لغيرنا سَأَلْنا الوَصَاة لنا، قال: لا، قال العباسُ: فجئتُ رسولَ الله فذكرتُ له ذلك فقال: «نَعَم، إنَّ اللهَ جَعَل أبا بَكْر خَلِيفَتِي عَلى دِين اللهِ وَوَحْيِه، وهْو مُسْتَوصٍ، فاسْمَعُوا له وأَطِيعُوا، تَهْتَدوا وتُفْلِحُوا، واقْتَدُوا به، تَرْشُدوا».

قال ابنُ عَبَّاس: فَمَا وَافَقَ أبا بكر عَلي رَأْيِه ولا وَازَرهُ على أمره ولا أَعَانهُ على شأنه -إذْ خَالَفُوه أَصْحَابُه في ارْتِدَاد العَرَب- إلا العَبَّاس بن عبد المطلب، قال: فوالله ما عَدَل رأيهُما وحَزمُهُما رَأيَ أَهل الأرض أجمعين (١).

١٠٠٦ - وعَتَّاب بن الخَلِيل الأُبُلي (٢).

حدث عن محمد بن خالد بن عَثْمَة. روى عنه أبو العباس الأَزْهَرِي السِجِسْتَانِي.

---

(١) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٠/ ٢٢٤) من طريق الخطيب، به. وأخرجه المصنف كذلك في «تالي تلخيص المتشابه» (٢/ ٣٩٩).
(٢) ينظر: «الثقات» لابن حبان (٨/ ٥٢٣).