للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسولَ اللهِ فَقُلت: أُبَايِعك عَلى الإسلام، فقبضَ يَده، وقال: «على النُّصْح لِكُلِّ مسلِم» (١).

قال أبو إسحاق: لا أعرف عبدَ الله بن عَمِيرة، والذي أعرف عَمِيْرَة بن زِيَاد الكِنْدي، حدث عن عبد الله إن كان هذا ابنه، وإلا فلا أعرفه.

١٠٤٤ - والحَسَن بن عَمِيْرة البَاهِلي (٢).

سمع الحَسَن البَصْري، روى عنه حَكَّام بن سَلْم الرَّازِي.

(٨٢٣) أخبرنا محمد بن الحُسَين القَطَّان، أخبرنا دَعْلَج بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي الأَبَّار، حدثنا علي بن حُجْر، حدثنا حَكَّامُ بن سَلْم، حدثني الحَسَن بن عَمِيرَة البَاهِلِي، قال: «خرجنا مع الحسن ونحن نُريد المسجد، حتى إذا كُنَّا في بعض سِكَك ثَقِيف صُبَّ طَسْتٌ لا ندري ما فيها، فَأصاب طَيْلَسَان الحَسَن فقلنا: يا أبا سعيد لو انْتَظَرت حتى نسأل ما هذا، قال: امْضُوا بنا إلى المسجد، قال: فلما أَتينا المسجد، إذا نحن بأصواتٍ عَالِية، فقال: ما هذا؟ فقالوا: شَبَابٌ يُمَارِي بَعضُهم بَعضًا، فقال: نسمع الصَوت ولا نرى أُنَيسًا أُغَيْلِمَةً حَيَارى مالهم تَفَاقَدُوا، ولولا ما أَخَذَ الله على العُلمَاءِ في عِلمهم ما كانوا أهلا أن يُحَدَّثُوا» (٣).

والثاني: لا شيء فيه.


(١) أخرجه أحمد في «المسند» (١٩٢٦١) وغيره من طريق شعبة، به.
(٢) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٢/ ٣٠٢)، و «الإكمال» لابن ماكولا (٦/ ٢٨٠).
(٣) أخرج نحوه يعقوب الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٢/ ٤٥) من طريق آخر عن الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>