للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي باب خُوْط، وحَوْط.

أما الأول: بضم الخاء فهو:

٣٠٤ - خُوْطُ بنُ فَضَالَة (١).

(٢٢٤) أخبرنا أبو القَاسِم عبد الرحمن بن المُظَفَّر بن عبد الرحمن المِصْري بمَكَّة، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المُهَندِس بمِصْر، أخبرنا محمد بن زَبَّان بن حَبِيب، حدثنا محمد بن رُمْح، أخبرنا اللَّيْثُ أَنَّ رَجُلًا يُقَال له: خُوْط بن فَضَالة بَدَويًّا ظَريفَ اللِّسَان والجِسْم، اتُّهِمَ بِقَتْل إنْسَان، فأُتي به إلى الوليد بن رِفَاعَة، فاعْتَرَف عِنده بِمَحْضَر نَاسٍ مِنْ شُرْطَة الوَلِيْد وحَرَسِه، فَحَبَسَه في السِجْن انتظارَ أَوْلِيَاء القَتِيل، ثم عُرِض أَهلُ السجن بعد ذلك على قصصهم، فَجَحَد ما كُتِب عليه مِنْ الاعْتراف وقال: ما اعْتَرفْتُ عِندك بشَيء، فقال الوليد لِمَنْ حَضَره يَومَئِذ: هل كان اعتراف مِنْ غير مِحْنَة ولا عَذاب؟ قالوا: نعم قد اعترف، فكتب الوليد بن رِفَاعة إلى هشام بن عبد المَلِك أَمير المؤمنين بِقِصَّتِه، فكتب هشام: أنه لا أَعْدَلُ على خُوْط بن فَضَالة شَهَادَةً مِنْ نَفْسِه، وإن كان اعترف مِنْ غير مِحْنة ولا عذاب، فَأمْكِن منه أَولياءَ المَقتولِ، فإن شاءوا قَتَلُوا، وإنْ شَاءُوا اسْتَحْيَوا.

وأما الثاني: بفتح الحاء المبهمة فهو:

٣٠٥ - حَوْط بنُ حُبَيِّب بن عمرو (٢).

ذكرناه في حرف الحاء.


(١) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٣/ ١٩٧).
(٢) ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٣/ ١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>