للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن المُظَفَّر الحَافِظ، حدثنا أبو القَاسِم عَامِر بن خُرَيْم بن محمد بن مَروان الدِّمَشقِي، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن هِشَام بن مَلَّاس، حدثنا أبو النَضْر إسحاقُ بن إبراهيم بن يَزيد مَوْلى أُمِّ الحَكَم بنت عبد العَزيز ابن أُخْت عُمَر بن عبد العزيز، حدثنا يَزِيد بن رَبِيْعَة، حدثنا أبو الأَشْعَث الصَنْعَاني، عن ثَوْبَان قال: كانَ رسولُ الله نَائِمًا وَاضِعًا رَأْسَه عَلى فَخِذ أُمِّ حَبِيْبَة بنت أبي سُفْيَان، فَنَحَبَ، ثم تَبَسَّم، فقالوا: يا رسول الله، رَأيْنَاكَ نَحَبْتَ ثم تَبَسَّمْت. قال: «رَأَيتُ بَنِي مَرْوَانَ يَتَعَاوَرُون (١) عَلى مِنْبَري فَسَائَنِي ذلك، ثم رَأيتُ بَنِي العَبَّاس يَتَعاوَرُون على مِنْبَري فَسَرَّني ذَلِك» (٢).

والثاني: لا شيء فيه.


(١) التعاور: شبه التداول.
(٢) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٧/ ٣٣٩) من طريق الخطيب، به. وأخرجه الطَّبَراني في «المعجم الكبير» (١٤٢٥) من طريق يزيد بن ربيعة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>