(١٢) شرح أبي الحسن البياري الذي وصل إلينا مخطوطًا، فضلًا عن أن الطبرسي والرواندي نقلا منه نقولات متعددة في شرحيهما الوارد ذكرهما.
(١٣) شرح الخطيب للتبريزي وهو يضاهي شرح المرزوقي في كونه يقوم عليه عبء الدراسة بل يفوقه في ذلك، لنقولاته المتعددة، من الشروح التي لم تصل إلينا.
(١٤) شرح أمين الدين الطبرسي، وهو من الشروح المخطوطة بين أيدينا.
(١٥) وأخيرًا شرح أبي الرضا الرواندي الذي هو أيضًا لا يزال مخطوطًا، ولكنه بين أيدينا.
(١٦) الشرح المنسوب خطأ إلى أبي العلاء وصاحبه من علماء القرن السادس.
ولقد أبعدنا من هذه الدراسة كتاب "إيضاح المنهج" بالرغم من حصولنا على مخطوطته لأنه وإن كان يدخل في الفترة التي حددناها لهذه الدراسة فإن عمله لا يعد ذا قيمة إذ جمع فيه بين كتابي التنبيه والمبهج لأبي الفتح بن جني اللذين يدخلان في دائرة عملنا. كما أن الجمع بين هذين الكتابين في كتاب واحد يعد خطأ في حد ذاته، على نحو ما سنوضحه في موضع آت إن شاء الله.
وهذه الشروح التي يدور حولها البحث تأتي ستة منها في القرن الرابع الهجري هي شروح أبي رياش، وأبي عبد الله النمري، وأبي الفتح بن جني، وأبي هلال العسكري، وأبي الحسين بن فارس، وأبي علي المرزوقي. وتأتي سبعة منها في القرن الخامس الهجري هي شروح: أبي الفتوح الجرجاني، وأبي محمد الأعرابي، وأبي العلاء المعري، وأبي القاسم الفسوي، والأعلم الشمنتري، وأبي الحسن البياري، والخطيب التبريزي، وأما القرن السادس فمنه ثلاثة شروح هي: شرح أمين الدين الطبرسي، وشرح أبي الرضا الراوندي، والشرح المنسوب خطأ إلى أبي العلاء المعري الذي رجحنا أن صاحبه من شراح القرن السادس الهجري.