(٢) في الأصل يشبه أن تكون: «فيقبل» ، وهو جائز لغةً؛ على أنه ذكَّر الفعل لأن نائب الفاعل «شهادتي» مؤنَّث مجازي. انظر "معجم القواعد العربية" (ص ٣٥٥) . وفي "السير" و"تاريخ الإسلام": «فتُقْبَلُ» . [٤٧٢] روى هذا النص الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥/٣٣٢) من طريق الإمام أبي عثمان الصابوني قال: «سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: حضرتُ جنازة أبي الفتح القوَّاس الزاهد مع الشيخ أبي الحسن الدارقطني، فلما بلغ إلى ذلك الجمع الكثير؛ أقبل علينا وقال: سمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول: سمعت ابن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول: قولوا لأهل البدع: بيننا وبينكم يومُ الجنازة» . قال أبو عبد الرحمن على إثر هذه الحكاية: «إنه حزر الحزارون المصلين على جنازة أحمد، فبلغ العود بحزرهم ألف ألف وسبع مئة ألف، سوى الذين كانوا في السفن» . ونقله عن الصابوني: المزي في "تهذيب الكمال" (١/٤٦٧) ، وابن عبد الهادي في "العقود الدرية" (ص ٣٩٠) ، ونقله الذهبي في "السير" (١١/٣٤٠) عن السلمي. (٣) هو: محمد بن أحمد بن الحسن، تقدمت ترجمته في رقم (٤٣٣) . (٤) تقدمت ترجمته في رقم (٢٢٤) . (٥) تقدمت ترجمته في رقم (٢٨) . (٦) تقدمت ترجمته في رقم (١٣) .