(٢) هو: عبد الله بن لَهيعة بن عُقْبة، أبو عبد الرحمن، المصري القاضي. ولد سنة خمس أو ست وتسعين، وتوفي سنة أربع وسبعين ومئة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٥/١٨٢) ، و"الجرح والتعديل" (٥/١٤٥- ١٤٨) ، و"المجروحين" (٢/١٠) ، و"تهذيب الكمال" (١٥/٤٨٧ الترجمة ٣٥١٣) ، و"سير أعلام النبلاء" (٨/١١- ٣١) ، و"ميزان الاعتدال" (٢/٤٧٥) . [٣٤] روى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٤/٢٧٤) ، وابن العديم في "بغية الطلب" (٦/٢٧١١) عبارةَ السُّلمي على النحو التالي: «وسألته- يعني الدارقطني- عن أبي علي الحافظ النيسابوري؟ فقال: مهذب إمام» . وكذا نقل قول الدارقطني ياقوتُ الحمويُّ في "معجم البلدان" (٥/٣٣٣) . أما ما وقعَ في كتابنا من قول الدارقطني في أبي عليٍّ الحافظ: «حافظ متقن» ، فلم نقف عليه فيما بين أيدينا من مصادر. ولكن روى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/٥٢) ، وابن العديم في "بغية الطلب" (٣/١١٨٠) من طريق أبي المظَّفر القُشَيري، عن محمد بن علي بن محمد الخشَّاب، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي؛ قال: سألته- يعني الدارقطني- عن أبي طالب الحافظ؟ فقال: حافظ متقن. اهـ. وهذا النص ليس في أصل "سؤالات السُّلمي"، ولا "الملخَّص"، فيغلب على الظنِّ أن في الأصل الذي نقلتا عنه سقطًا أفضى إلى تداخل نصين، ونرجِّح أن الأصل هكذا: «وسألته عن أبي علي الحافظ؟ فقال: مهذب إمام. وسألته عن أبي طالب الحافظ؟ فقال: حافظ متقن» ، وبسبب وجود كلمة «الحافظ» في النصين؛ انتقل بصر الناسخ إليها في النص الثاني، وسقط بسببه قوله: «فقال: مهذب إمام. وسألته عن أبي طالب الحافظ» ، والله أعلم. (٣) هو: الحسين بن علي بن يزيد بن داود، النَّيسابوري، أحد النُّقَّاد، توفي سنة ⦗١٠٣⦘ تسع وأربعين وثلاث مئة. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٨/٧١-٧٢) ، و"سير أعلام النبلاء" (١٦/٥١-٥٩) ، و"تذكرة الحفاظ" (٣/٩٠٢- ٩٠٥) ، و"طبقات الشافعية الكبرى" (٣/٢٧٦- ٢٨٠) .