كتاب صحيح البخاري - ط السلطانية

سورة يوسف - باب قوله لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين - ج: 6 - ص: 76

٤٦٨٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (١) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - ﵁ قَالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ؟ قَالَ: أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاهُمْ، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللهِ، ابْنُ نَبِيِّ اللهِ، ابْنِ نَبِيِّ اللهِ، ابْنِ خَلِيلِ اللهِ، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ، إِذَا فَقُهُوا.»

تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ.

---

(١) (تعليق الشاملة): كذا وفي هامش المطبوع: (عبيد الله)، وهو الموافق للمتابعة الواردة بعد هذا الحديث، وكذا ما ورد عند المصنف بالإسناد نفسه بعد حديث (٣٣٨٣)، وكذا فإن روايات الحديث عند المصنف من طريق عبيد الله، (٣٣٥٣، ٣٣٨٣، ٣٤٩٠)، وهو عند مسلم كذلك من طريقه، وقال القسطلاني: (عن عبيد الله) بضم العين مصغرًا وهو العمري ولغير أبي ذر عبد الله بفتح العين. (إرشاد الساري: ٧/ ١٧٧).