للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل) قالون، وابن كثير، وعاصماً، والكسائي، لأنهم الذين يفصلونه بالتسمية بين السور، ويريد (بمن لم يفصل) الباقين.

(م) قوله: (فأما الإِبتداء برؤوس الأجزاء إلى قوله (في مذهب الجميع) (١).

(ش) قد تقدم أن مذهب الشيخ والإِمام عند الإبتداء بالاجزاء ترك التسمية والإكتفاء بالتعوذ خاصة (٢).

(م) قوله: (القطع عليها إذا وصلت بأواخر السور غير جائز) (٣).

(ش) اعلم أن الممكن في التسمية باعتبار وصلها وفصلها من السورة التي قبلها ومن السورة التي بعدها أربعة أوجه:

أحدها: فصل التسمية من السورة التي قبلها ووصلها بالتي بعدها.

الثاني: وصلها بما قبلها وبما بعدها. ولا خلاف في جواز هذين الوجهين.

الثالث: وصلها بالسورة التي قبلها وفصلها من التي بعدها. ولا خلاف في منع هذا الوجه.

الرابع: فصلها مما قبلها ومما بعدها.

قال الشيخ - رَحِمَهُ اللهُ - لما ذكر التكبير في آخر التبصرة: (ولا يجوز الوقف على التكبير دون أن يصله بالبسملة ثم بالسورة المؤتنفة) (٤).

وقال في كتاب التذكرة: (ولا يقف علي التكبير ولا على البسملة)


(١) انظر: التيسير ص ١٨.
(٢) انظر: ص ٤٧.
(٣) انظر التيسير: ص ١٨.
(٤) انظر: التبصرة ص ٧٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>