سائر القراء لم رد عنهم نص عن جهر ولا إخفاء. والمختار للجماعة الجهر بالإستعاذة وقد صارت رواية الإخفاء عندهم كالمرفوضة، ورب شيء هكذا روى ثم يسقط العمل به انتهى. انظر كتاب الإِقناع جـ ١ ص ١٥٢، ١٥٣. (١) في الأصل (يكفر) بين (أن) و (الصوم) وهو خطأ والصواب ما أثبته كما في (ت) و (ز) و (س). (٢) الآية (٩٨) من سورة النحل - ١٦. (٣) الآية (٦) من سورة المائدة - ٥. (٤) ودليل هذا المعنى قوله تعالى: {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا} الآية (٤) من سورة الأعراف. فوقع في ظاهر التلاوة أن مجيء البأس بعد الهلاك، وليس المعنى على ذلك إنما معناه: وكم من قرية أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا، فمجيء البأس بعد إرادة الهلاك وقبل الهلاك. وكذلك =