اتفق الحافظ والشيخ والإمام على أنه يجوز في الإبتداء بـ {الْأُولَى} من قوله تعالى؛ {عَادًا الْأُولَى} على مذهب ورش، وأبي عمرو {الولي} بإثبات همزة الوصل مفتوحة وضم اللام بعدها وإثبات واو ساكنة بعد اللام، وزاد الحافظ عنهما، والإمام عن أبي عمرو خاصة وجهًا ثانيًا وهو {لولي} بحذف همزة الوصل والإجتزاء عنها بضمة اللام المنقولة إليها من همزة {اولى} وبعد اللام المضمومة واوًا ساكنة، وزاد الحافظ والشيخ عن أبي عمرو خاصة وجهًا ثالثًا، وقال: إنه أحسن الوجوه {عَادًا الْأُولَى} بهمزة الوصل مفتوحة، ولام التعريف ساكنة، وبعدفا همزة مضمومة وبعد الهمزة واو ساكنة على أصل الكلمة.
وأما الإبتداء على مذهب قالون فاتفقوا على جواز {الؤلي} بهمزة الوصل مفتوحة وبعدها لام التعريف مضمومة وبعد اللام همزة ساكنة، وزاد الحافظ والإمام وجهًا ثانيًا وهو {لؤلى} بحذف همزة الوصل وإبقاء سائر الحروف على ما تقرر في الوجه الأول، وثم وجه ثالث، وهو:{الْأُولَى} كالوجه الثالث لأبي عمرو.