(٢) الحمد هو: "اسثناء باللسان على الجميل الأختياري، والحمد لله عن الشكر موردا وأعم منه متعلقا، فمورد الحمد اللسان فقط ومتعلقه النعمة وغيرها، ومورد الشكر اللسان والجنان والأركان ومتعلقه النعمة. وتعريفه: لإستغراق أفراد الحمد وأنها مختصة بالرب سبحانه على معنى أن حمد غيره لإعتداد به لأن المنعم هو الله - عَزَّ وَجَلَّ -. انظر: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية عن علم التفسير لمحمد بن علي الشوكاني ج ١ ص ١٩ ط /دار المعرفة. (٣) أي أعطى كل شيء صورته وشكله اللائق بما نيط به من الخواص والمنافع، فتح القدير ج ٣ ص ٣٦٨. (٤) أي النطق الذي يتميز به عن سائر الحيوان، فتح القدير ج ٥ ص ١٣١ وحاشية الجمل (الفتوحات الإِلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية). للشيخ سليمان الجمل ج ٤ ص ٢٥٣. (٥) العبث: اللعب وما لا فائدة فيه، وكل ما ليس فيه غرض صحيح. حاشية الجمل ج ٣ ص ٣٠٥.