للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فحصل من هذا أن الهمزة في (ويكأن) مبتدأة في الأصل، وإنما صارت متوسطة بالتركيب كالهمزة في (يبنوم) مما حكم له بحكم المتوسط الأصلي، ويؤكد أنها عند حمزة كذلك: كونه لا يقف على الياء، ولا على الكاف كما يأتي في باب الوقف على مرسوم الخط بحول الله تعالى.

(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - (١) (وإن انكسرت إلى آخره) (٢).

(ش) ذكر في الأمئله (سُئِلَ) وهو في البقرة في قوله تعالى: {كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ} (٣) وفي التكوير {سُئِلَتْ} (٤) وحصل في هذه الأمثلة الهمزة المكسورة بعد الفتحة، وبعد الضمة ولم يذكر التي بعد الكسرة إلا أن يحمل قوله (يومئِذ) على الحرف الذي في سورة هود - عليه السلام - والمعارج لأنه يقرؤهما بكسر الميم كما تقدم وقد تقدم أن (يومئِذ) و (حينئِذ) من قبل المركب من كلمتين. والله أعلم (٥).

* فصل *

(م) ب قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (واعلم أن جميع ما يسهله


قال: وأجود من هذا أن تجعل الكاف من (كأن) للتعليل في هذا الموضع، وهي المرادفة للأم، كأنه قيل: لأن الأرض ليس بها هشام. (انظر الجنى الداني في حروف المعاني. ص ٥٧١ - ٥٧٢، ومغنى اللبيب عن كتب الأعاريب للإِمام ابن هشام جـ ١ ص ١٩٢).
(١) سقط من (س) - رَحِمَهُ اللهُ -.
(٢) انظر التيسير ص ٤١.
(٣) جزء من الآية: ١٠٨ البقرة.
(٤) جزء من الآية: ٨ التكوير.
(٥) سقط من (س) (والله أعلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>