وى كأن من يكن له نشب يحـ ... بب ومن يفتقر يعيش عيش ضر. وحكى الفراء أن إعرابية قالت لزوجها: اين ابنك؟ فقال: وى كأنه وراء الباب. وهذا مذهب الخليل وسيبويه. الكشاف جـ ٣ ص ١٩٣. (١) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ. (٢) في (ت) (كذا) بين (أن) و (على). (٣) في (الأصل) (تجرد) وفي باقي النسخ ما أثبته، وهوالصواب. والله أعلم. (٤) هو: الحارث بن أمية بن عبد شمس، القرشي، وهشام في البيت هو: هشام بن المغيرة المخزومي القرشي. انظر: شرح أيات مغنى اللبيب عبد القادر البغدادي ٤/ ١٧٤. (٥) انظر ديوان الشاعر ص ٩٢، ٩٣ وشرح الجمل الزجاجية لإبن عصفور ١/ ٤٤٨، والكامل للمبرد جـ ٢/ ١٤٢، ومغني اللبيب لإبن هشام جـ ١/ ١٩٢ وشرح أبياته للبغدادي، جـ ٤ ص ١٦٩، وشرح شواهده للسيوطي جـ ٢ ص ٥١٥، والجنى، الداني للمرادي ص ٥٧١، والتصريح على التوضيح للأزهري جـ ١ ص ٢١٢. (٦) لأن المعنى: أن بطن مكة كان حقه ألا يقشعر، لأن هشامًا في أرضه قائم مقام الغيث، فلما اقشعر صارت أرضه كانها ليس بها هشام، فتحصل أن الكاف في هذا البيت للتشبيه. وقال ابن مالك: يتخرج على أن هشامًا وإن مات فهو باق ... ببقاء من خلفه، سائرًا بسيرته.