للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {جَآءَءَالَ لُوط} (١) في الحجر و {جَآءَءَالَ فِرْعَوُنَ} (٢) في القمر في الوصل لا غير: أعني مما بعد الهمزة المغيرة فيه حرف مد،

والثاني: التغيير بالبدل والذي ورد منه في القرآن: {لَوْ كَانَ هَؤُلآءِءَالِهَةُ} (٣) في الأنبياء و {مِنَ السَّمَآءِءَايَةً} (٤) في الشعراء إذا وصل أبدل الهمزة الثانية ياء فيهما، وليس في القرآن غيرهما.

الثالث: التغيير بالنقل إلى الساكن نحو: {مَنْءَامَنَ} (٥) و {قُلْ أُوحِيَ} (٦) - و {قُلْ إِي وَرَبّى} (٧) وهو كثير، وسيأتي القول في باب النقل بحول الله العلي العظيم.

فإذا تقرر هذا فاعلم أن ورشا يزيد في تمكين حرف المد بعد الهمزة المحققة.

وبعد (٨) الهمزة المغيرة بالبدل أو بالنقل (٩) فأما إذا كان حرف المد بعد


(١) جزء من الآية: ٦١ الحجر.
(٢) جزء من الآية: ٤١ القمر.
(٣) جزء من الآية: ٩٩ الأنبياء.
(٤) جزء من الآية: ٤ الشعراء.
(٥) من مواضعة الآية ٢٥٣ البقرة.
(٦) جزء من الآية: ١ الجن.
(٧) جزء من الآية: ٥٢ يونس.
(٨) في (ز) (بين) وهو تحريف.
(٩) قوله (بالبدل أو النقل) وهكذا المغير بالتسهيل بين بين ومثاله (أءمنتم) و"جاء ال لوط) فالتغيير شامل للأنواع الثلاثة. ذكره ابن الجزري في نشره جـ ١ ص ٣٣٨ ويسمى حرف المد الواقع بعد الهمزة عند القراء بعد البدل، وقد أجمع القراء كلهم فيه على القصر إلا ورشا من طريق الأزرق فإنه اختص بعده على اختلاف بين أهل الأداء فيه، فذهب جماعة منهم إلى قصره.

<<  <  ج: ص:  >  >>