(٢) أوله (وزاد الإِمام عن ورش إلخ) هذا الذي ذكره الشارح يفيد أن الحافظ لم يذكر في التيسير التسهيل لورش والذي ظهر لي من أسلوب الحافظ أنه ذكر ورشاً من المسهلين حيث قال: (فإن الحرمين وأبا عمرو وهشاماً يسهلون الثانية منهما) وأحد الحرميين نافعٌ وهو شامل لورش وقالون، ثم نبه على الوجه الثاني لورش بقوله (وورش يبدلها ألفاً) وقد أشار الشاطبي للوجهين في نظمه بقوله: وتسهيل أخرى همزتين بكلمة ... سما وبذات الفتح خلف لتجملا وقل ألفا عن أهل مصر تبدلت لورش وفي بغداد يروي مسهلا، ولم يذكر أحد من شراح الشاطبية فيما أعلم أن التسهيل من زيادات الشاطبية على التيسير، ولو كان كذلك لنبهوا عليه كما نبهوا على غيره. والله أعلم.