(٢) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ. (٣) والحاصل أن في الهمزة الثانية المكسورة بعد المضمومة ثلاثة أوجه: الأول: التسهيل بين الهمزة والياء. الثاني: إبدالها واوًا. الثالث: التسهيل بين الهمزة والواو. وقد أشار الشاطبي للوجهين الأولين بقوله: ......... وقل ... يشاء إلى كالياء أقيس معدلا وعن أكثر القراء تبدل واوها ... وكل بهمز الكل يبد مفصلا وأما الوجه الثالث فقد تعقبه ابن الجزري بعدم صحته نقلًا وعدم إمكانه لفظًا، فإنه لا يتمكن منه إلا بعد تحويل كسرة الهمزة ضمة أو تكلف إشمامها الضم، وكلاهما لا يجوز ولا يصح، وقد أبعد ابن شريح وأغرب حيث حكاه في كافيه (ص ٢٥) ولم يصب من وافقه. انظر النشر جـ ١ ص ٣٨٨، ٣٨٩. (٤) انظر: التبصرة ص ٢٩٣. (٥) انظر التيسير ص ٣٤. (٦) في الأصل (يسهلا نهما) وهو خطأ والصواب ما في (س) و (ت) وقد أثبته.