للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ش) اعلم أن الساكن قبل الهمزة المتوسطة يتصور فيه من التقسيم مثل ما تقدم في الساكن قبل الهمزة المتطرفة، فيكون ذلك الساكن صحيحًا ومعتلًا، ثم المعتل يكون ألفًا وواوًا وياء، ثم الياء والواو ويكونان أصليين وزائدين للمد، غير أنه لم يقع في القرآن واو زائدة للمد قبل همزة متوسطة.

أما الأمثلة فجاءت الهمزة بعد الساكن الصحيح في القرآن مفتوحة نحو {الْقُرْآنُ} (١) و {الظَّمْآنُ} (٢) و {الْمَشْأَمَةِ} (٣) و {تُسْأَلُونَ} (٤) و {تَجْأَرُونَ} (٥) و {وَيَنْأَوْنَ} (٦) و {خِطْئًا} (٧) بكسر الخاء و {جُزْءًا} (٨) و {كُفُوًا} (٩) و {هُزُوًا} (١٠) على قراءة حمزة (١١) في هذين الأخيرين (١٢).


(١) من مواضعه الآية: ١٨٥ البقرة.
(٢) جزء من الآية: ٣٩ النور.
(٣) جزء من الآية: ٩ الواقعة.
(٤) جزء من الآية: ١٣٤ البقرة.
(٥) جزء من الآية: ٥٣ النحل.
(٦) جزء من الآية: ٢٦ الأنعام.
(٧) جزء من الآية: ٣١ الإسراء.
(٨) جزء من الآية: ٢٦٠ البقرة.
(٩) جزء من الآية: ٤ الإخلاص.
(١٠) جزء من الآية: ٢٣١ البقرة.
(١١) قوله (على قراءة حمزة) أي: بإسكان الفاء من (كفؤا) والزاي من (هزؤا) مع الهمز وصلا وله في الوقف وجهان:
الأول: نقل حركة الهمزة إلى الزاي وحذف الهمزة فيصير النطق بزاي مفتوحة بعدها ألف.
الثاني: إبدال الهمزة واوًا على الرسم. وقرأ حفص بالواو بدلًا من الهمزة وصلا ووقفا مع ضم الزاي، وقرأ الباقون بضم الزاي مع الهمز وصلا ووقفا.
التيسير ص ٧٤ والبدور الزاهرة ص ٣٢.
(١٢) في الأصل (الآخرين) وهو تحريف، والصواب ما في باقي النسخ، ولذا أثبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>