للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {اسْتَغْنَى} (١) و {الرُّجْعَى} (٢) و {يَنْهَى} (٣) و {صَلَّى} (٤) و {الْهُدَى} (٥) و {بِالتَّقْوَى} (٦) و {وَتَوَلَّى} (٧) و {يَرَى} (٨).

فهذه جملة الآي المذكورة والمختلف فيها.

منها خمس: وهي قوله تعالى في طه {مِنِّي هُدًى} و {زَهْرَةَ الْحَيوةِ الذُنُيَا} فعدهما المدنيان والمكي، والبصري، والشامي، ولم يعدهما الكوفي، وقوله تعالى في (والنجم) {إِلا الْحَيَوةِ الذُنُيَا} عدها الكل إلا الشامي، وقوله تعالى في (والنازعات) {فَأمَّا مَن طَغَى} عدها البصري، والشامي، والكوفي، ولم يعدها المدنيان، ولا المكي. وقوله تعالى في العلق: {أرَأيْتَ الَّذِي يَنْهَى} عدها كلهم إلا الشامي، فأما قوله تعالى في {وَلَقَدْ أوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى} فلم يعدها أحد إلا الشامي، وقوله تعالى: {واله موسى} لم يعدها أحد إلا المدني الأول، والمكي، وقوله تعالى في (والنجم) {عن من تولى} لم يعدهما أحد إلا الشامي، فلذلك لم أذكرها إذ ليست معدودة في المدني الأخير ولا في البصري.

فإذا تقرر هذا فاعلم أن قوله تعالى طه: {لِتُجْزَى كُل نَفْسٍ} و {فَألْقَهَا} و {أعْطَى كُلَّ شَيْءٍ} و {فَتَوَلَّى فِرْعَوُنُ} و {قَالُواْ


(١) جزء من الآية: ٧ العلق.
(٢) جزء من الآية: ٨ العلق.
(٣) جزء من الآية: ٩ العلق.
(٤) جزء من الآية: ١٠ العلق.
(٥) جزء من الآية: ١١ العلق.
(٦) جزء من الآية: ١٢ العلق.
(٧) جزء من الآية: ١٣ العلق.
(٨) جزء من الآية: ١٤ العلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>