(١) قال ابن الجزري: وأما النقص فلم يتعرض للتنبيه عليه أكثر أئمتنا،: وكلام الشاطبي - رَحِمَهُ اللهُ - يقتضى عدمه، والصحيح جوازه لما ررد، فقد نص الحلواني في جامعة على جواز ذلك، فقال: وليس للإستعاذة حد ينتهي إليه. ومن شاء نقص أي بحسب الرواية. النشر ١/ ٢٥١. قلت: قوله (وكلام الشاطبي يقتضر عدمه) يعني قوله في الشاطبية: (وإن تزد لربك تنزيها فلست مجهلا). (٢) حكاه الهذلي في كامله عن أبي زيد عن أبي السماك، وذكر أيضاً عن شبل بن حميد بن قيس (أعوذ بالله القادر من الشيطان الغادر) وكلاهما لا يصح. قاله الحافظ محمد بن الجزري في نشرة ج ١ ص ٢٤٨، ٢٤٩. (٣) هو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي (أبو بكر). أول الخلفاء الراشدين وأول من آمن بالرسول - صلى الله عليه وسلم - من الرجال، وأحد أعاظم العرب. ولد بمكة، ونشأ سيدا من سادات قريش. وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة ١١ هـ وكانت مدة خلافته سنتات وثلاثة أشهر، ونصف الشهر. وتوفى في المدينة. الأعلام: خير الدين الزركلي ج ٤ ص ١٠٢. دار العلم.