للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (زاد في التمكين) يعني زاد في مد الألف، وذلك لأنه يحكم للهمزتين في باب {ءَانذَزتهم} بحكم الهمزتين في كلمة واحدة، فيكون دخول الألف بينهما من قبيل المد المتصل، ولا خلف بينهم في التزام زيادة التمكين لحرف المد المتصل.

وقوله: (سواء أيضاً حقق الهمزة) يعني به هشاماً (أو لينها) يعني قالون وأبا عمرو.

وقوله: (هذا كله مبني على أصولهم ومحصل من مذاهبهم) (١)

يعني مذاهبهم، وأصولهم في باب (المد) وباب: {أنذرتهم}.

(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (ابن كثير {أن يُؤْتَى} (٢) بالمد على الإستفهام) (٣)

(ش): يعني أنه يقرأ بهمزة محققة بعدها همزة ملينة على مذهبه في باب: {ءَأنذَزتَهم} فسمى الهمزة المسهلة مداً كما ذكرت لك.

(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - في ترجمة {يؤده} (٤) وكذا روى الحلواني عن هشام في الباب كله) (٥).

(ش): يعني .. روى الاختلاس مثل قالون، وتقييده هذه الرواية بالحلواني يفهم أنه روى عن هشام غير (٦) ذلك، وهو أن يقرأ بإِشباع المد


(١) انظر التيسير ص ٨٩.
(٢) جزء من الآية: ٧٣ آل عمران.
(٣) انظر التيسير ص ٨٩.
(٤) جزء من الآية: ٧٥ آل عمران.
(٥) انظر التيسير ص ٨٩.
(٦) في الأصل (غيره) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>