(٢) أخرجه الطيالسي (رقم: ١٢٠٨) وأحمد (رقم ٢٠٦٥١) وأبو داود (رقم: ٤٠٨٤) والنسائي (رقم: ٩٦٩١) والطبراني (رقم: ٦٣٨٤) وابن حبان (رقم: ٥٢٢) وغيرهم، ولفظه: عن جابر بن سليم الهجيمي - رضي الله عنه -: انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محتب في بردة له؛ كأني انظر إلى هدابها على قدميه، فقلت: يا رسول الله أوصني، قال: «اتق الله ولا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وأن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فان إسبال الإزار من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر هو فيك، فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن شيئاً» = = قال: فما سببت بعد قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دابة ولا إنساناً. وهذا لفظ أبو داود الطيالسي.