لقد ذكر المؤلف - رحمه الله تعالى - هذا الباب هنا, ومحله في كتاب الطهارة, وهو يتعلق بآداب الجسد, ولاشك أن الآداب الجسدية, ومظهر الشخص, وريحه, ونظافة ثيابه, من الآداب العظيمة جداً.
قوله:(وعشر من الفطرة) المؤلف هنا يريد الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه, من حديث مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب العنزي عن عبد الله بن الزبير عن عائشة - رضي الله عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«عشر من الفطرة ....»(١)
(١) أخرجه مسلم (رقم: ٢٩١) وأخرجه وأحمد (رقم: ٢٥١٠٤) وأبو داود (رقم:٥٣) والترمذي (رقم:٢٧٥٧) والنسائي (رقم:٥٠٤٠) وابن ماجه (رقم:٢٩٣).