للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأظفار فبالمقلمة, وكانت المقلمة من قبل آلة حادة, تُبرى بها الأقلام, فصاروا يسمون أخذ الأظفار تقليماً.

وقوله: (والاستنجاء): هو استعمال الماء لإزالة النجو من الدبر والقبل.

وأما الختان: فهو قطع القلفة من الذكر, وهو في الذكور واجب؛ لأنه متعلق بالطهارة, فلا تكمل طهارة الذكر إلا بإزالته, وقد اختلف في حكمه بالنسبة للنساء, والصحيح أنه مستحب في حقهن, وقد اختتن إبراهيم عليه السلام بالقدّوم بعدما مر عليه ثمانون سنة, واختلف في القدوم هل هو آلة أو اسم مكان, وعادة الناس في هذه الأزمنة أن يختنون الذكور وهم صغار, وهذا فيه مصالح كثيرة.

<<  <   >  >>