بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عَوْنَكَ يَا لَطِيفٌ،
قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَمُبْدِعِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِينَ مُوَقِّتِ الْآجَالِ وَالْأَعْمَالِ وَمُحْصِي الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ الْعَظِيمُ الْكَامِلُ امْتِنَانُهُ الْحَلِيمُ الشَّامِلُ إِحْسَانُهُ الَّذِي لَا مَنَالَ لِلْخَيْرَاتِ إِلَّا بِمَعُونَتِهِ وَلَا مَدْفَعَ لِلْبَلِيَّاتِ إِلَّا بَمَغُوثَتِهِ مُبْلِغُ الْكُهُولَ وَالشُّيُوخَ وَمُسَدِّدُهُمْ بِالْعُقُولِ إِلَى الْوُصُولِ وَالرُّسُوخِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ بِالْبَرَكَاتِ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّنَ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى التَّابِعِينَ مِنْ عِتْرَتِهِ وَصَحَابَتِهِ أَكْرَمُ التَّحِيَّاتِ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ بَعْضَ الْإِخْوَانِ رَعَاهُمُ اللَّهُ سَأَلَ الِاحْتِذَاءَ بِمَنْ تَقَدَّمَنَا مِنَ السَّلَفِ وَرُوَاةِ الْحَدِيثِ فِي نَظْمِ كِتَابٍ يَشْتَمِلُ عَلَى أَسَامِي الرُّوَاةِ وَالْمُحَدِّثِينَ مِنْ أَهْلِ بَلَدِنَا بَلَدِ أَصْبَهَانَ مِمَّنْ حَدَّثَ بِهَا وَيُضَافُ عَلَى ذِكْرِهِمْ مَنْ قَدِمَهَا مِنَ الْقُضَاةِ وَالْفُقَهَاءِ مُقَدِّمًا طَرَفًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute